{وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ} (آل عمران: من الآية101) نريد أن نعرف نحن كم نحن مجموعة من الزيدية كم نحن هنا قد نكون مائة شخص أو أقل، من يعرف بأننا نحن المائة هذه - ونحن نموذج لغيرنا - أن فينا على الأقل ثمانين في المائة مؤمنين بالقضية هذه، مؤمنين بقضية الثقلين بوعي، أنها هي المسألة التي لا بد منها في الاهتداء بالدين ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي)) أليس هذا صمام أمان من الضلال في كل مجالات الدين, في كل مجالات الحياة؟.
والضلال هنا الذي قاله الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) لا يعني ضلال أنك تقع في معصية تدخل في باطل من الباطل الذي نسميه نحن, هذا الباطل المعروف، بل الضلال بكله، ضلال في العقيدة، ضلال في الفكر، ضلال في الحياة، ما هو الضلال في الحياة؟ أليس هو التَّيْه، الجهل، الضَّعة، الذلة، افتقاد القوة، الشقاء، أليس هذا هو الضلال؟.
اقراء المزيد